قصة أمنيات
Jordan
- Caregivers
- Children
- Disability

Click here to read this post in English.
أنا أمنيات أبو حمدة، معلمة تربية خاصة في مدرسة المسار لخدمات تطور الطفل كانت حصة الموسيقى بالنسبة لي قبل أخذ الدورة، هي عبارة عن سماع اغاني مفضلة بالنسبة لي أو لأحد الطلاب، واحيانا كان يوجد فيها عزف بالآلات الموسيقية بصوت عالي أو منخفض، أو اعزف توقف كان المعلم هو دائما القائد ومحور الجلسة الطلاب الذين يستمتعون بالجلسة هم فقط الذين يحبون الموسيقى ويعبرون عن مشاعرهم بالكلام.
بعد أخذ الدورة أصبحت حصة الموسيقى أكثر تنظيم فيها بداية وسط ونهاية، فيها أنشطة منوعة حركية أو ونحن جالسون على الكراسي، لم أعد أنا فقط من يقود المجموعة حيث هناك العديد من الأنشطة كان الطلاب هم قادة النشاط حتى لو لفترة قصيرة.
.مشاعر الطلاب أصبحت مختلفة حيث بنهاية كل جلسة أكثر الطلاب مبسوطين، الطلاب بيساعدوا باختيار الاغاني، توزيع الادوات، ايقاف الموسيقى وتشغيلها على الحاسوب
من الأشياء المهمة التي تعلمتها بالموسيقى التركيز على لغة الجسد أكثر من استخدام الكلام، التركيز على تهدئة الطلاب بعد انتهاء الموسيقى حتى يكون جاهز للنشاط اللاحق.
.عندي رمزي بيسأل متى حصة الموسيقى وبيزعل إذا ما قدر يحضرها لانه عنده جلسة مثلا، والان افكر في عكس ما تعلمته في حصة الموسيقى على باقي الحصص أن شاء الله شكرا لكم
(تم استخدام اسم مستعار للطفل في هذه القصة لإخفاء هويته)